الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

اصواتهن يملأ الارصفة القديمة..
انهن قارئات الفنجان..

انه يوم السوق..
اليوم تجتمع هنا كل جميلات القرية..
و كل فتيانها..
اليوم.. خفية اعين الحاضرين.. يكون العشاق على موعدهم..

كل اثنين منهم لهم قرنتهم..
تجد اليوم الفتيات بحلة العيد..
هنا.. تنهمر انهار العشق الممنوع..
هنا يرتوي قلوب العشاق بقطرات الحب..

قارئات الفنجان, او كما يسمينها فتيات القرية, جالبات الحظ..
اعتدن على تلك المقولة التي تسر قلوب الأملات..
هو يحبك, و لكنه لم يتجرأ بعد, فاصبري..

اهو حبٌ ام هو اسطورة شباب.. هن وحدهن على علم...

السبت، 22 نوفمبر 2014

بكرة بيرجع وطني..

امبارح.. 
كانت قضيتك يا وطني عكل لسان..

امبارح..
كانت الدول هدفها تحررك..
الكل كان ينادي عالاقصى رايحين..
كانت فلسطين شعارالوطنية..

اليوم..
هون حرب اهلية..هناك طائفية
بهالبلد الحرب ميشليشية..بالتاني حرب تحت اسم الديمقراطية..
كل بلد.. صار فيها قضية..
و انت يا وطني.. بطلت الك الاولوية..

بكرة..
جاي نور الحرية..
صغارك يا وطني كبرو
روايات يافا و حيفا و عكا كبرت فيهم
الحجر كان و ضل رمزهم..
بكرة يا وطني راح يبطل في مستعمر يسكر المعبر..
راح يصيرو يوفقو عالمعبر لنخليهم يشوفو ترابك..
بكرة يا وطني..جاية شمس الحرية
من غزة راح نروح منتصير عحيفا و يافا..
راح نصلي صف واحد ايد وحدة بالقدس..

راح نسمع اذان الضهر و جرس الكنسية ببيت لحم..
راح نصلي العيد بالقدس 
راح نزين المدينة لاعياد راس السنة 
بكرة يا وطني
شبابك راح يرفعو راية السلام غصن الزيتون بكل مكان..
بكرة المتغرب بيقدر يرجع يشم ريحة بلدو..بدون ما يتشنطط عالمعابر
بكرة جاي يا وطن.. قريب

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

تشرين...

حطب, دخان يتصاعد, و قطرات المطر
تعلن حلول الخريف..

انها اعوام تتوالى واحدة تلو الاخرى..
لا ادرى بأي سرعة تتسابق..
لم يمر وقت طويل منذ ودعنا خريف ماضٍ
و اليوم ها هو تشرين اتى..

اكتست اشجاره بالحلى الذهبية..
التي تتناثر, تتطاير, تتساقط مع كل نسمة هواء عابرة..
اصبح رماد المدن الكئيب يبرق اصفرارا..

اصبحت ترا العشاق متماسكي الايادي تحت قطرات المطر
منهم من يتقاسمون الانظار تحت مظلاتهم..
و اخرون.. يطلقون العنان لجنون العشق لترويه..

و اولائك الذين فاتهم خريف العمر..
يراقصون نغمات السعادة كل صباح..
حين تهب النسمات الباردة..
لتردد عليهم ذكريات كل خريف مر..

نهاره بدأ يقصر..
كل يوم.. شمسه تغرب مستعجلة..
تشرين اتى..
و رائحة دخان حطبه تملأ كل زاوية مساءا...



السبت، 20 سبتمبر 2014

صباح

حل أيلول..
عادت الأيام تشرق بزهورها الندية..
التي تنتظر اشعة الشمس لتدفئ ايامها الباقية..

اكتست الاشجار حلة الخريف..
زينت اغصانها بالاوراق الذهبية..
ربما شاخت تلك الاوراق التي جمعت ذكريات عامها..

صباحا.. رائحة الحطب المحروق يملأ انفاس المارة
من هنا رائحة الخبز المحمص, هناك رائحة قهوة..
اما انا.. على شرفتي..
اتأمل هذا و ذاك مستعجلا..
اسمع ضحكات طلاب المدارس الماريين تحت مبناي..

اتأمل جارتي.. الشجرة التي تتداعب وريقاتها مع اشعة الشمس
التي اصبحت هي الاخرى كسولة..تأتي متاخرة, او ربما لا تأتي

##

مشهد من كل صباحٍ خريفي يمر بي...

تناثرات..

حروف.. كلمات.. عبارات..
نسمعها كل يوم..
بعضا منها, نتذكره, اخر.. نأبى ان نسمعه..
كلها مجرد.. تناثرات!

دقائق.. ساعات.. أيام..
شروق يتلوه غروب.. ففجر جديد..
و يوم جديد
كلها مجرد,
تناثرات مشاهد..

دموع .. ابتسامات..
صريخ.. بكاء..
مشهد يومي لاطفال يلعبون
تناثرات مواقف..

الأحد، 14 سبتمبر 2014

ناصيتي

على ناصية طريق
حملت اوتار الحياة على عاتقي
و خرجت اشتم رائحة المطر العذبة..

انه أيلول الماطر..
مع ان مطره حل مبكرا.. 

ترحل افواج العصافير كل مساء..
ترسم رقصها الوداعي في عوالي السماء..

الاشجار اكتست حلتها الذهبية..
قليلا قليلا سوف تتعرى اغصانها من الورق..

في تلك الزاوية, حيث سيدتان تضحكان على دعابات اطفالهما..
هناك, طفل يحاول ركوب الدراجة وحده
اما هناك, اثنان ينقشان قلب حبهما على تلك الشجرة الكبير,,

اما من هنا
من هذه الناصية
هناك انسان كلماته تخرج
لترحب بايلول...

قطرات

امطر يا كون..
داعب وريقات الخريف..

اتى ايلول
اتت معه نسمات خريفية باردة

باتت الشمس تشرق متكاسلة
لتعلن صباح ندي جديد..

ضباب صباحي دافئ
و اشعة تتخايله لتنير...

مساءً..
شمس تغرب بين غيوم محملة بأمطار خريفية باردة

عتمتة قارصة, نجوم قليلة.. و قمر..
قمر..
يجلس وحدة منتصف السماء..
ما عاد هناك عشاق ساهرين يتغزلون بنروه..
بقيت فقط قطرات مطر, تلمع على ضوء القمر..

فأمطر يا كون..
أتى أيلول...

الخميس، 21 أغسطس 2014

ذبذبات

بصوت خافت..
تتمايل بهدوء لتتعانق..
لتخفف عن بعضها برد الليل..
الريح يداعب تلك الوريقات التي بدأت تشيخ..
مر ربيع ولدت فيه..
و ها هو صيف ينتهي..
نتنظر الخريف ..
لتتساقط مصفرة ..
لتعلن انتهاء جيل جديد
يحمل في كل ثنية من تلك الوريقات
لحظات كانت تسجلها لتحكيها حين تتساقط
لترسم منظر الخريف الذهبي
الذي يلبس الساحات معنا عن نهاية البداية..

الاثنين، 18 أغسطس 2014

تلتقى بقسوة المباني..


بهدوء.. لتطري قسوة الحياة..


انها اول قطرات الشتاء..


جاءت مبكرة..


و لكنها اشتاقت لنا..

لا اعرف كيف ابدا
هل ابدا بالتهنئة..
ام بمعاتبته..
هنئيا لذلك الشي السامي الذي يأتينا دونا ان ننتظره..
ام اعاتبه على ليالي سهري الي بت اسهرها..


نقاط

تتوالي الايام..
غدا كيومي هذا كأمسي..
اشتقت لشعاع شمس ينير حياتي.. من جديد..

هل هي مشاغل الحياة التي انستنا النظر للمستقبل..
ام ان المستقبل بات يأتي عكس توقعاتنا...

اشتقت لطفولتي حين كنت اضحك حين اتألم..
و ابكي في لحظات الفرح..

غدي..
تعال لي بكيس مليئ بالفرح
كما كنت انتظرك بكيس حلوى كل ليلة...

الجمعة، 2 مايو 2014