السبت، 20 سبتمبر 2014

صباح

حل أيلول..
عادت الأيام تشرق بزهورها الندية..
التي تنتظر اشعة الشمس لتدفئ ايامها الباقية..

اكتست الاشجار حلة الخريف..
زينت اغصانها بالاوراق الذهبية..
ربما شاخت تلك الاوراق التي جمعت ذكريات عامها..

صباحا.. رائحة الحطب المحروق يملأ انفاس المارة
من هنا رائحة الخبز المحمص, هناك رائحة قهوة..
اما انا.. على شرفتي..
اتأمل هذا و ذاك مستعجلا..
اسمع ضحكات طلاب المدارس الماريين تحت مبناي..

اتأمل جارتي.. الشجرة التي تتداعب وريقاتها مع اشعة الشمس
التي اصبحت هي الاخرى كسولة..تأتي متاخرة, او ربما لا تأتي

##

مشهد من كل صباحٍ خريفي يمر بي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق