وجدت نفسي..
يوما..
غارقة في بحر عميق..
اجهل..
كيف.. وصلت البحر..
ربما هو الهدوء الذي احاطني..
سكوني بوحدتي..
ارجعني للخلف..
ادخلني بوابة الذكريات..
التي مفتاحها من الخارج فقط..
اصبحت اري الثمانية عشر عاما امامي..
تتراكض الذكريات.. الشخوص..
ارى ايامي تتوالى..
اجد نفسي اكبر بسرعة..
كنت يوما..
طفلة.. العب بدميتي..
كانت الخصلات الذهبية تداعب ملامح وجهي البرئ..
لارى نفسي فجأة..
اصبحت امرأة..
تلك الملامح ذاتها..
و لكن..
اليوم..
امسك في يدي حلم..
أجد نفسي على اول عتبه لتحقيقه..
اليوم..
ما عدت تلك الطفلة التي تلاعب دميتها..
انما اصبحت تلك المرأة..
التي تلاعب الحياة..
لتبقى في صفها..
ولكن هناك عميقا..
في قاع البحر.. الي غرقت فيه..
لا زلت انا.. الطفلة..
العب بالحان الحياة..
لابقى..
طفلة في روح.. امرأة..