السبت، 29 يونيو 2013

سمعت يوما ..
قصة امل..

اجهل ان كان يصح لي استخدام المذكر لوصف الامل..
فيستحى صبا الفتيات من الرد على طرقاته..

ام استخدمها بالمؤنث, فتغتر كالاميرة على عرشها..
ويخشاها بسطاء الشباب خوفا من الثمل في عبيرها..

سمعت ذات صباح..طرقات عاصفة على نافذتي الصغيرة..
بصعوبة, تفتحت رموشي الملتصقة من ملوحة دموعي..
ذهبت لارى من يصر على افساد وحدتي..
دخل كالاعصار, بدا يراقصني كانني سندريلا يراقصها اميرها..
على نغمات اشعة الشمس كنا نرقص رقصة السعادة..
اخبرني بهمس لا يسمعه سوانا..
انظري الي الشمس, لقد عادت اليوم ايضا..
بالرغم من شجارها مع القمر امس..
فقد اشتاقت لبسماتك..
الامس..نسيك ..و لكن الغد يطوق لحتضانه بسعادة ..

ابتسم..
نعم, انت.. ابتسم..

فدموعك قد جفت..
انظر.. انها تركت لك اثارا..
كي تدل الملامح طريقها الي سعادتك..

انظر.. همسات الفرح بدت تداعب وجنتيك الحمراوان..

لا تبالي.. فالحزن مهما عاتبك.. فسوف ينسى..
لانه سيشتاق الك عما قريب..
و يزورك من جديد..
لكي يهيأك لاستقبال الفرح مرة اخرى..