الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

سمائي,,

انه صباح جديد..
يوم يولد من بين ثنايا الزمن..
ليس كغيره..
فما سبق اصبح ماض..
انه اليوم..
الذي يجب ان نجعله مختلفا عن امس..
و مميزا عن الغد..

اليوم..
سانظر للاعلى..
للسماء..
التي رفعت الرايات الزرقاء..
التي تتوسطها الشمس بكل برقها..
لتوزع اشعة الامل بكل الازقة..
لي شعاع..ليدفعني لاكمل مسيرتي..
لك شعاع..
لذلك الطفل الصغير..
باقة دافئة من الاحلام..
لكي يرى المستقبل بعيون حالمة..
كما كنا نحن يوما..
ربما.. سنجد في وسط زرقة السما..
غيوم عابرة..
هي الدموع..
الي احيانا تخذلنا.. و تنزل..
و لكن.. دائما تجدها تضيع..
بين التجاعيد التي ترسمها ابتسامة الرضى..
كما تختفي السحب..
مع نسمات الرياح الهادئة..
اليوم..
اريد ان ابدا يومي بابتسامة..
لكن اتذكر انني اعيش..
لكي اتذكر ان اليوم.. هو يومي..
الامس بات في عالم اخر..
طويت صفحته.. لكي يكون في عداد كان..
اليوم..
ساحلم.. و اخطط للغد..
لكي يكون غدي..
يوم اخر مميز..
اقف فيه صباحا..
انظر من جديد الي زرقة السماء..
و في نفسي.. ابتسم رضا..
بما حققت امسا..
و ارجع.. لافكر من جديد..
باليوم..

وقت مر..
الايام توالت..

كل يوم..
حلمي اراه يتحقق امام عيناي..

اراك في كل لحظة فيه..
اراك بجانبي..

لانني امسي بصوتك..
بدعمك..

اريدك بجانبي..
فانت اليد.. الي ترفعني حين اقع..

انت..
كل ما امتلك!