الخميس، 21 أغسطس 2014

ذبذبات

بصوت خافت..
تتمايل بهدوء لتتعانق..
لتخفف عن بعضها برد الليل..
الريح يداعب تلك الوريقات التي بدأت تشيخ..
مر ربيع ولدت فيه..
و ها هو صيف ينتهي..
نتنظر الخريف ..
لتتساقط مصفرة ..
لتعلن انتهاء جيل جديد
يحمل في كل ثنية من تلك الوريقات
لحظات كانت تسجلها لتحكيها حين تتساقط
لترسم منظر الخريف الذهبي
الذي يلبس الساحات معنا عن نهاية البداية..

الاثنين، 18 أغسطس 2014

تلتقى بقسوة المباني..


بهدوء.. لتطري قسوة الحياة..


انها اول قطرات الشتاء..


جاءت مبكرة..


و لكنها اشتاقت لنا..

لا اعرف كيف ابدا
هل ابدا بالتهنئة..
ام بمعاتبته..
هنئيا لذلك الشي السامي الذي يأتينا دونا ان ننتظره..
ام اعاتبه على ليالي سهري الي بت اسهرها..


نقاط

تتوالي الايام..
غدا كيومي هذا كأمسي..
اشتقت لشعاع شمس ينير حياتي.. من جديد..

هل هي مشاغل الحياة التي انستنا النظر للمستقبل..
ام ان المستقبل بات يأتي عكس توقعاتنا...

اشتقت لطفولتي حين كنت اضحك حين اتألم..
و ابكي في لحظات الفرح..

غدي..
تعال لي بكيس مليئ بالفرح
كما كنت انتظرك بكيس حلوى كل ليلة...