الجمعة، 12 نوفمبر 2010

جدران..

جدران هي..
كل غرفة..
تحمل قصص اناس..
بين جدران السكن..
كل غرفة..
مليئة بقلوب عاشقة..
بدموع متألمة..
بشوق حارق..
بوحدة قارصة..
بفرحة النجاح..
زوايا السكن المتدارية..
تجد فيها في انصاف الليالي..
همسات دموع مخفية..
أبت ان تخرج علنا..
على ادراج السكن..
تسمع كلمات الشوق بين العاشقين..
و هم يتواصلون بالكلام..
بعد ان فرق الزمان بينهم بالمسافات..
تسمع شكاوانا للاهالي..
اما على ابواب السكن..
هناك زاوية العشاق..
مساءا تزخر بامطار القبلات بين العشاق..
امطار.. تظللها انوار القمر..
بين كل جدار..
يخفي عائلة جديدة..
عائلة من اربع فتيات..
كونتها احلام..
كونها طموح للنجاح..
عائلة تمحي قليلا من الشوق لمن تركوهم ورائهم..
شوق لأم.. لأب..لأخ..
أو حتى.. لحبيب..
كل عام..
جدران هذا البناء .. يستقبل نزلاء جدد..
و يرحل منه غيرهم..
ترن فيه الاف..بل ملايين الضحكات..
و يخفي كل عام...الدموع التي تبقى سرا..

اذكر..

شوق..
يجر سكوني الي افق بعيد..
يطير بي بين الحان غزف البيانو الهادئة...
الي زوايا الماضي..
اذكر ليال.. كنت احلم بها..
اذكر ليال.. كنت اخشى ان افيق من احلامي..
كي اعيش فرحتي...
بانني حققت حلمي...
الان..
انه النهار..
بين غيوم السماء الداكنة .. اشعة سمش بارقة..
تعلمني بانها ما عادت احلام..
بل اصبحت اعيش حلمي.. واقعا..
كل خطوة كانت يوما حلما..
لم اصدق يوما ان الاحلام قد تتحقق..
و لكنني صدقت..
انها .. لا تبقى مجرد احلام..

السبت، 18 سبتمبر 2010

دمية الحياة..

وجدت نفسي..



يوما..



غارقة في بحر عميق..



اجهل..



كيف.. وصلت البحر..



ربما هو الهدوء الذي احاطني..



سكوني بوحدتي..



ارجعني للخلف..



ادخلني بوابة الذكريات..



التي مفتاحها من الخارج فقط..



اصبحت اري الثمانية عشر عاما امامي..



تتراكض الذكريات.. الشخوص..



ارى ايامي تتوالى..



اجد نفسي اكبر بسرعة..



كنت يوما..



طفلة.. العب بدميتي..



كانت الخصلات الذهبية تداعب ملامح وجهي البرئ..



لارى نفسي فجأة..



اصبحت امرأة..



تلك الملامح ذاتها..



و لكن..



اليوم..



امسك في يدي حلم..



أجد نفسي على اول عتبه لتحقيقه..



اليوم..



ما عدت تلك الطفلة التي تلاعب دميتها..



انما اصبحت تلك المرأة..



التي تلاعب الحياة..



لتبقى في صفها..



ولكن هناك عميقا..



في قاع البحر.. الي غرقت فيه..



لا زلت انا.. الطفلة..



العب بالحان الحياة..
لابقى..
طفلة في روح.. امرأة..

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

هي هنا,,

بشعرها الكثيف الاسود المجعد..
عيونها العسلية .. التي من كحلها باتت سوداء..
يغلفها جمال.. و لكنها ربما تكون .. بشعة..
تتقلب وجوهها..
تتمايل بين الحشد..
توزع النظرات..
ترا بين عيون الناس..
فرح.. حزن.. الم .. و امل...
تراقص حيننا.. غنيا..
و لكنها تعشق مراقصة الفقير..
الذي يشكرها.. حتى لو ابتسمت و لو لمرة..
بخفتها..
تداعب العشاق على نواصي الطريق..
التي يضيئها نور القمر..
تشعل القلوب بلهيب الشوق الحارق..
من بعيد..
تستمع لاماني الاطفال قبل النوم..
نعم هي..
انها الحياة..
فهي معنا..
حتى و ان لم نلحظها...
و لكنها .. قريبة..
فقط للنظر بتمعن بين وجوه الناس..
سنجد .. انها في كل منهم..
و ربما.. نشعر باننا ..
بالبحث عنها..
سنشعر بمعناها..

الي متى..

الي متى..
سابقى في سجن الوقت اصارع..
اجهل ما اصارع..
اصارع داخلي شوقا..
اصارع قدرا..
اصارع الفرح..
ليبقى الي جانبي..
و ابقى...اصارع..
بجهلي لما اصارع..

دواليب

حياتنا..

مزيج من الدموع.. و الفرح..

مزيج من البسمات.. و الالام..

نبحث عميقا في انفسنا...

لنمسح الدموع..بالذكريات..

الامنا.. هي هالات سوداء..

تتركها الجروح..

يتركها البشر كأثر..في نفوسنا..

اما بسماتنا..

التي تلون ايامنا بالوان الربيع البهجة..

هي تذكار .. من الذين مروا بحياتنا..

ليذكروننا..

بانهم .. في يوم ما..

كانوا جزءا منا..

من حياتنا..

تبقى الايام تتوالى..

تمر مسرعة تقلب صفحات الزمان..

كانها نغمات البيانو السريعة..

لتنهي السونيته..

تمر مسرعة..

لانها تصارع عجلة الوقت...

لتسجل في قلوبنا ذكريات.. و فرح..

السبت، 11 سبتمبر 2010

بقى قليل..

اليوم..
أطللت من نافذتي..
كأنما .. أرى حديقتي لاول مرة..
نظرت بعيدا..
لتلك الورود .. التي تفتحت..
سمعت صوت العصافير تغني بين اغصان شجرتنا كثير الاوراق..
كل شيء طأنما اراه لاول مرة..
بدأت الذكريات تتوالى..
هنا.. وقعت.. هنا ابتسمت..
هذه الوردة لطالما انتظرت ان ارى لونها..
اما هناك.. قضينا امسيات الصيف..
كل جزء من البيت بدأ الشوق يدفعني اليه..
اجهل كيف بعد بضعة ايام..
سارحل..
سأترك المكان.. الذي كان فيه ميلادي من جديد..
الزاوية التي اخرجتني من المي..
انها ليست بمدة قليلة التي سأغيبها..
ربما .. عندما اخرج منه..
اخرج طالبة.. لارجع محققة حلمي..
الذي باتت كل زوايا هذا البيت تعلمه..
سأعود اليه يوما..
و لكنني .. حينها.. اكون تحت مسمى اخر..
و يكون بقائي فيه.. مجرد زيارة..
حينها..
ستصرخ كل زاوية من البيت..
تذكرني بكل شي مما مضى..
بأخر ايام طفولتي...
بأول يوم و انا ابلغ الثامنة عشر..
بأيام الثانوية..
حين كنت مسرعة اخرج..
بصراخات اخوتي..
حين ارجع.. سيكون كل منهم فتا..
اليوم..
حين بدا الامر يصبح واقعا..
بدأ يؤلمني.. انه لا بد من الرحيل..
اجهل كيف ستكون اخر ساعات لي في هذا البيت..
و لكنني...
سأشتاق..
لكل شيء فيه...

الخميس، 9 سبتمبر 2010

حلمي..

>قبل عام 2010 بدقائق.. مدينتي بين رجفة عدسة<
انه هناك..

رايته يأتي بتأني..

بثقله المعتاد..

قليلا يكون واضحا..

و لكن..

بعض حين..

يختفي بين الضباب..

حلمي.. رأيته..

كم دمعة ..

كم فكرة..

كم ليلة..

حتى اكتملت نظرتي لما اريد..

و اليوم..

ربما اجد نفسي..

على بعد خطوات..

و لكنني لم اصل بعد..

لاول عتبه من مرادي..

و لكنني اريد ان اخط البداية..

لانك عندما تبدا..

فحتما... لن تتراجع..

حلمي..

اقترب.. فانني انتظرك..

طموحي.. بدا كبركان..

افكاري.. جرت كشلال..

نعم.. سأصل انا اليك ان لم ترد المجئ..

و لكنني سأصل..

رغم كل ما يعوقني..

لكنني سأصل..

سأصل...


مطر العشاق..


قطرات المطر تتساقط..

ببراءة تلامس اسطح المنازل..

تنزلق بسكون.. على نوافذ العشاق..

كل قطرة..

تحمل امنية عاشق..

يتابع بصمت..

يوم خريفي جديد..

سكنت سماءه اشعة الشمس.. رغم تكدسها بالغيوم..

على نغمات المطر..


ينام العشاق..


حالمون بميلاد يوم غد..


ليكون صفحة جديدة..


في قصة عشقهم..


للبعض.. هو اول خريف يمر على حبهم..


اما للاخروين..فهو خريف جديد..


يحيي ذكريات قد طويت..


و يولد غيرها..


هناك ايضا..


لمن الخريف مجرد قافلة ذكريات..


ليس لها ميلاد من جديد..


الكل بصمت يتابع..


و المطر لا يزال ينزل بهدوء...


الأحد، 29 أغسطس 2010

اوراق متساقطة..



احسستها..
اول نسمة باردة..
بخجلها البريء هفت بهدوء..
تتمايل و تترك اثرا هنا و هناك..
دقت جرس الخريف..
الاوراق .. تتساقط بهدوء..
تخبرنا بأنه حان موعد فراق الصيف..
لونها الاصفر.. يخزن داخلة مئات ضحكات العشاق..
الاف الهمسات تحت جذوع كل شجرة..

و هم يحتفون من انظار الناس..
فرحين بعشقهم.. متسابقين بالبسمات للقبلات..
الاوراق تتهامس متسارعة بالنزول..
لتترك الاغصان تكشف عن مئات قصص الحب..
المحفورة بحروف العشاق عليها..
لتدفئها في الشتاء القارص..

حين تداعب الثلوج سكونها..
بين تلك الاوراق..
ليست فقط قصص عشاق..
بل قصص بشر.. تشهدها بصمت..
و تطويها كل ورقة..
ربما تمسحها عن ذاكرة اصحابها..
لتأخذها عميقا.. في عالم النسيان..
الاطفال.. بين الاوراق يتسابقون..
ليتركوا هم ايضا بصمة في عالم هذا الخريف..
فحين لقائة ثانية..
يكون كل منهم ازداد من الدهر درجة..

و ربما تفصح وريقات الخريف المتساقطة..
عن حب بريء مختفي...

لقاء خريفي حار..

مر نسيم بارد..

القمر.. بهدوء بتعالي في السماء..

كانما ينتظر حين الموعد..

على ناصية الشارع المضيئة..

بعيون بارقة بفرح..تنتظر..

محبوبها .. انه قريب..

اليوم موعد لقاء بينهما..

اول لقاء خريفي ..

رجفة البرد.. تتطغي عليها حرارة الحب,,

تلتقى بالتقاء شفاه العشاق..

رعشة باردة تختلط بحب عميق مشتغل..

انه خريف جديد..

يبدأ مليئ بعشق اسطوري..

ليكتب وريقات جديدة..

بين طيات رواية الحب اللانهائية..

و لينطوي كل يوم..

كأيام الربيع و الصيف.. و الشتاء..

و حتى.. ايام الخريف الماضي..

حين.. وبين اوراق الاشجار..

التي تودع موسما متساقطة..

يرسم العشق املا حيا..بينها..

على تلك الناصية..

في ثوان..

مرت الاف الذكريات المشتعلة..

حين التقت الشفتان...

السبت، 5 يونيو 2010

يؤلمني الشوق..

مر وقت طويل..

و انا عميقا ادفن شوق كلماتي للبوح..

اعتدت دفنها ين كنفات العقل..

لكي تبقى مخفية.. 


الجمعة، 29 يناير 2010

vise..

Multe vise vrem odata sa la fecem realitate..
..dar pacat k atunci cand devin
.. tot vise le vedem
.. si deschidem ochii
.. sa dispara