في سكون الليل..
حين تنبعث اصوات الذئاب..
الي تداعب تراقص النجوم في سماء..
على تناغم عزف البيانو الهادئة..
شعر قلمي باللهفة ليعود..
اجهل سبب ذاك الشوق العميق..
او تلك اللهفة للورق..
شعرت ان جعبتي بركان..يصرخ ..
يصارع..
امتلأ بهوم الحياة و مشاقها..
اما قلبي..
قكان الربيع ازدهر فيه من قليل..
اشتاق للورق..
ليبعر له عن السعادة..
عن الامل...
صارح الدمع..
فبدون الدمع لا ترتسم الابتسامة..
صادق الحزن..
فهو اروح نديم لتشعر بلذة الابتسامة..
اضاء ذاك الطرف الصغير من شمعة الامل..
لتنير درب الغد..
و تطوي صفحة الأمس..
اجهل طعم الحياة بصحبة الماضي..
و لون الفرح بصحبه الامس..
لما نعيش اسارى لما مضى..
و نجعل المستقبل ضحية لحاضرنا المسجون؟؟
لما نكتم الضحات ..
لنطلق عنان الدموع..
اتعلمون..
لم ارى يوما دمعة تقاول الابتسام..
و لا حزن يصارع الفرح..
لم ننظر دائما للون قزس قزح الزاهي..
و لكننا لا ننظر للون السماء الغاضب خلفه؟؟
لم اسمع يوما عن دمعة عمّرت على جفن انسان..
و لكنني رأيت ابتسامة خطت طريقها بين الألم..
تعلمت فن السعادة من الحياة..و علمتني السعادة ..
بأنني لن اتذوق حلاوتها الا عندنا اتشاركها مع الاخرين..
عرفت معني الدموع من الايام..
و لكنني سرعان ما نسيتها..
لتتبعها ملايين الامال,,
و الاحلام ..
اعتبرت الماضي مجرد حلم..
سعيد كان او حزين..
اعيش الحاضر..
حتى لو لم ارجع بطياتي للوراء..احلم بالمستقبل ..
و لكن ليس على حساب الان..
ربما هي كلمات مبعثرة ما كتبها قلمي..
و لكنها هي الوحيدة التي تناغمت مع نوتات البيانو الهادئة..
هذا ما كتبته..
على تلك المعزفة ..